أعلنت محامية كيليان مبابي نجم كرة القدم الفرنسي أنها ستقوم برفع دعوى تشهير ضد كل من ساهم في تشويه سمعة اللاعب، ووصفت ما حدث بأنه "إعدام إعلامي".
وأوضحت المحامية أن هناك شكاوى قد تم تقديمها، لكنها ذكرت أنه في هذه المرحلة لا يعرفون حتى ضد من تم تقديم تلك الشكاوى، مشددة على أن الشكوى وحدها لا تثبت الحقيقة ولا تدعم أي مزاعم.
كما أكدت المحامية أن مبابي لم يكن بمفرده خلال الفترة التي قضاها في ستوكهولم، مما ينفي تمامًا أي احتمال لارتكاب خطأ. وأضافت أن الوضع الحالي يثير تساؤلات عديدة حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الشكاوى والتسريبات الإعلامية.
وكانت الشرطة السويدية قد فتحت تحقيقا يطال قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، بتهمة الاغتصاب، وذلك بعد زيارة قام بها نجم ريال مدريد الإسباني إلى ستوكهولم، وهو ما نفاه اللاعب الذي وصف ما يشاع بأنه "أخبار كاذبة".